جراح و متخصص سر و گردن ، گوش و حلق و بینی

جراح و متخصص سر و گردن ، گوش و حلق و بینی

ضایعه پاروتید کاور- Parotid Lesions cov

إجراء فحص كامل للتروية المحوسبة في حالة رغبتك في الحصول على خيم روثية

ضایعه پاروتید کاور- Parotid Lesions cov

تصوير المقطعي المحوسب بالتروية في التمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة في الغدة النكفية

يُعتبر المكان الأكثر شيوعًا لأورام الغدد اللعابية هو الغدة النكفية، حيث تُستخدم تقنيات تصوير متعددة مثل الأشعة المقطعية (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والألتراساوند لتمييز الأورام الحميدة عن الخبيثة. من بين هذه التقنيات، يلعب التصوير المقطعي بالتروية للغدة النكفية دورًا مهمًا في تقييم الأورام، وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم القيمة التشخيصية لهذا النوع من التصوير في التمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة بناءً على التصنيف النسيجي.

الطرق:

تم إدخال ما مجموعه 29 مريضًا مصابًا بأورام نكفية في هذه الدراسة. تم تحليل العمر وجميع متغيرات التروية المقطعية (التدرج والنفاذية، تدفق الدم [BF]، حجم الدم [BV]، متوسط زمن العبور [MTT]، مستوى النفاذية [PS]، أقصى شدة للإسقاط [MIP]، منحنى الكثافة الزمنية [TDC]، والوقت للوصول إلى الذروة [TTP]) وتمت مقارنتها بين ثلاث مجموعات: الأورام الخبيثة [MTs]، ورم وارتين [WT]، والورم الغدي متعدد الأشكال [PA].

النتائج:

كان متوسط عمر المرضى 55.9 ± 14.1 (يتراوح بين 26 و77 سنة) وكان 15 منهم من الذكور (51.7%). تم تشخيص 11 حالة بورم PA [37.9٪]، و8 حالات بورم WT [27.6٪]، و10 حالات بأورام MTs [34.5٪] (6 سرطانات خلايا أسينية [ACCs]، 3 سرطانات غدية كيسية [AdCCs]، و1 سرطان مخاطي وبشروي [MEC]).

كان متوسط عمر المرضى المصابين بـ WT هو 62 ± 7.5 سنة، و52 ± 14.2 سنة للمرضى المصابين بـ PA، و55.2 ± 17.2 سنة للمرضى المصابين بـ MTs (p = 0.32). كان متوسط قيمة MIP في WT هو 122.7 ± 12.2، بينما كان في PA 80.5 ± 19.5، و76.2 ± 27.1 في MTs (p < 0.001). كان متوسط MIP في WT أعلى بشكل ملحوظ من كل من PA وMTs؛ بينما لم يكن هناك اختلاف إحصائي بين MT وPA. كانت متوسطات BF وBV وقيمة الذروة في منحنى TDC في WT أعلى مقارنة بالمجموعتين الأخريين، في حين كان وقت الوصول إلى الذروة (TTP) وزمن العبور (MTT) في PA أعلى من MTs.

الاستنتاج:

بناءً على هذه الدراسة، يمكن لتصوير التروية بالأشعة المقطعية للغدة النكفية ومعاييره أن يُستخدم في التمييز بين الكتل الحميدة والخبيثة في الغدة النكفية.

المقدمة:

الأورام في الغدد اللعابية تُعتبر نادرة نسبيًا، وتشكل ما بين 2 إلى 6.5٪ من أورام الرأس والعنق. تظهر الأورام الخبيثة عادة بعد سن 60 عامًا، بينما تظهر الأورام الحميدة غالبًا عند المرضى الذين تجاوزوا سن الأربعين. تُعد الأورام الحميدة أكثر شيوعًا بين النساء مقارنةً بالرجال، في حين تتوزع الأورام الخبيثة بشكل متساوٍ بين الجنسين.

الورم الغدي متعدد الأشكال (PA) هو الورم الحميد الأكثر شيوعًا في الغدة النكفية، ويشكل حوالي 60٪ من جميع أورام النكفية. ويُعد ورم وارتين (WT) ثاني أكثر الأورام الحميدة شيوعًا، ويشكل ما بين 15 إلى 20٪ من جميع أورام النكفية. أما الأورام الخبيثة (MTs) في الغدة النكفية فهي نادرة، وتبلغ نسبة حدوثها من 2 إلى 3 حالات لكل 100,000 نسمة.

تشير الأدلة إلى أن 20 إلى 30٪ من أورام الغدة النكفية، و40٪ من أورام تحت الفك، و50٪ من أورام الغدد اللعابية الصغيرة، و90٪ من أورام الغدة تحت اللسان هي أورام خبيثة. أكثر الأورام الخبيثة شيوعًا في الغدة النكفية هو السرطان المخاطي البشروي. تشمل الأورام الخبيثة الأخرى: السرطان الغدي الكيسي، سرطان الخلايا الحرشفية، والأدينوكارسينوما.

توفر اختبارات التصوير بعض المعلومات مثل: موقع الورم (خارج الكبسولة أو داخلها)، الأورام السطحية أو العميقة، العلاقة مع العصب الوجهي والهياكل المجاورة، مدى انتشار الورم، التورط العصبي، والانبثاث العقدي. تُستخدم الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي عادةً لتقييم أورام الرأس والعنق.

بشكل عام، تكون الأورام الحميدة أكثر تجانسًا، ذات حدود واضحة، في حين أن الأورام الخبيثة تظهر بحواف غير واضحة ومظهر غير متجانس. تُعد الخزعة من الأورام المشبوهة خطوة ضرورية لتأكيد التشخيص.

تم مؤخرًا تقديم تصوير التروية بالأشعة المقطعية كطريقة جديدة لتصوير التكوّن الوعائي الجديد (neovascularization)، وهو أحد الخصائص المميزة للأورام.

الميزات الخبيثة للأورام التي تسمح لها بالنمو السريع تُقيَّم بواسطة التصوير الطبقي المحوري بالتروية (CT Perfusion)، حيث يُسهِّل هذا التصوير تقييم الأداء الوظيفي في الأورام الغدية اللعابية، مثل نسيج التروية. بالإضافة إلى ذلك، يمكنه جمع معلومات شكلية لا يستطيع التصوير الطبقي المحوري التقليدي توفيرها.

يقيس تصوير التروية الطبقي المحوري الكثافة الشعرية الوعائية والنفاذية الوعائية باستخدام عدة معايير؛ منها تدفق الدم (Blood Flow) الذي يقيس حجم الدم المار عبر النسيج أثناء المرور الأولي؛ ومتوسط زمن العبور (Mean Transit Time – MTT) الذي يعكس متوسط الزمن (بالثواني) الذي تستغرقه كريات الدم الحمراء لعبور حجم معين من الدوران الشعري؛ وحجم الدم (Blood Volume – BV) الذي يمثل حجم الدم المار إلى النسيج الهدف؛ والنفاذية النسيجية، وأخيرًا نموذج منحنيات الكثافة الزمنية (TDC) المحسوبة اعتمادًا على وقت الوصول إلى الذروة (Time to Peak – TTP) ونسبة الانصراف (Washout Ratio – WR).

في أورام الرأس والعنق، تُبنى نتائج تصوير التروية الطبقي المحوري على التعزيز القياسي للمادة الظليلة في الصور الحلزونية، والتي تُستخدم لتصنيف الخصائص الشكلية والأنكولوجية. يمكن لتصوير التروية الطبقي المحوري تمييز النخر والأنسجة السليمة ضمن الأورام الكبيرة، كما تُظهر هذه الطريقة العقد اللمفاوية الراكدة أو التفاعلية بناءً على نمط التروية الأولي في الورم عبر التصوير الطبقي المحوري بالتروية، مما يُساعد الجراحين على اختيار أفضل طريقة للعلاج الجراحي مسبقًا.

ضایعه پاروتید تصویر1- Parotid Lesions pic1 - التصوير المقطعي بالتروية للغدة النكفية

الطرق:

أُجريت هذه الدراسة المقطعية على ٣٥ مريضًا راجعوا مستشفانا بسبب كُتَل صلبة غير مشخصة في الغدة النكفية، وكانوا مرشحين لجراحة استئصال النكفة أو لأخذ خزعة من الآفة، وقد تم إدراجهم في دراسة مستقبلية بعد توقيع نماذج الموافقة. تمّت الموافقة على هذه الخطة من قِبل لجنة الأخلاقيات، وشُملت الحالات التي لا تعاني من موانع لاستخدام المواد الظليلة، ولم تُفرض قيود على العمر أو الجنس كمعايير للقبول. تم حساب حجم العينة إحصائيًا وشمل ٣٥ مريضًا، سواء كانوا منومين أو مراجعين خارجيين.

تم استثناء المرضى الذين لديهم تشخيص نسيجي نهائي مسبقًا بواسطة الجراحة أو الخزعة، وكذلك الذين لم يوافقوا على الخزعة أو التصوير الطبقي، وأيضًا من لم يُمكن إدخال بياناتهم في تحليل التروية بسبب أخطاء تقنية.

جميع المرضى خضعوا أولاً لتصوير طبقي محوري بدون مادة ظليلة، وتمت برمجة تسلسلات التصوير بواسطة أخصائي أشعة متمرس، حيث تم تحديد حجم الحقن اللازم لتصوير التروية بناءً على الموقع الأوسع للورم في التصوير المبدئي.

تم حقن ما مجموعه ٦٠ مل من المادة الظليلة غير الأيونية عبر الوريد بسرعة ٤ إلى ٦ مل/ثانية باستخدام حاقن أوتوماتيكي تحت إشراف أخصائي الأشعة. بدأ التصوير بعد ٥ إلى ٦ ثوانٍ من بدء الحقن بواسطة ماسح طبقي محوري متعدد الشرائح مزوّد بـ ١٦ كاشفًا، تلاه حقن ٢٠ مل من محلول ملحي بنفس السرعة.

بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من التصوير، استُكملت المراحل التالية حسب الطريقة التقليدية للتصوير الطبقي للرأس والعنق (في الواقع، يتم تصوير مرحلة التروية للورم في المراحل المبكرة من الحقن كسلاسل إضافية، بينما تتبع باقي الخطوات نمط التصوير الطبقي المحوري التقليدي). لم تُسجل أي حالات تحسس دوائي، وكانت جرعة الإشعاع ضمن الحدود القياسية.

تم بعد ذلك حساب المعايير التالية لكل مريض: حجم الدم (BV)، تدفق الدم (BF)، النفاذية الشعرية (Capillary Permeability – CP)، ووقت الوصول إلى الذروة (TTP) بناءً على التصوير الطبقي المحوري، إضافةً إلى رسم منحنى كثافة الزمن (TDC) بواسطة برنامج Siemens القياسي.

تم استخدام معايير TTP و WR لتحليل منحنيات TDC وتقسيمها إلى أربعة أنواع:

  • النوع الأول: المنحنيات ذات الانحدار المتزايد المستمر دون ثبات على ذروة خلال 60 ثانية، وTTP أقل من 30 ثانية.

  • النوع الثاني: WR > 30%، مع TDC وTTP أقل من 30 ثانية.

  • النوع الثالث: TDC مع TTP = 30 ثانية وWR < 30%.

  • النوع الرابع: TDC لا يصل إلى ذروة، وإنما يدخل في مرحلة ثابتة (Plateau) مع TTP > 30 ثانية.

تم اختيار موقع (بمساحة 3–5 مم²) من الورم النكفي الأكثر تعزيزًا وكان متجانسًا نسبيًا لقياس معايير التروية. في حالة الأورام غير المتجانسة، تم اختيار الجزء الذي يُظهر التروية الأكبر للمراجعة – وتم تحديده كمنطقة اهتمام (ROI) لقياس المعايير.

كانت المعايير المرجعية لقياس التروية تعتمد على الشريان السباتي الخارجي، وتم رسم مخططات الشرايين والورم بشكل منفصل لتحليل منحنى TDC. كما تم حساب معدلات التدفق (BF وBV) داخل الورم مقارنةً بالشريان السباتي الخارجي باستخدام البرنامج، ثم حساب الانحراف المعياري (SD) لكل من هذه المعايير.

في بعض الحالات، لم يُجرَ تحليل دقيق للتصوير الطبقي المحوري بسبب أخطاء تقنية؛ وتم استبعاد مثل هذه الحالات من الدراسة. بشكل عام، تم استبعاد مريض واحد بسبب أخطاء تقنية وحركة المريض.

تمت متابعة المرضى لفترة قصيرة بعد التصوير الطبقي وخضعوا لاحقًا لخزعة أو جراحة، وتم جمع وتحليل نتائج التشريح المرضي. تم استبعاد خمسة مرضى من الدراسة لأنهم اختاروا الجراحة خارج نطاق الدراسة.

في النهاية، تم تصنيف المرضى وفقًا للتحليل النسيجي إلى أورام حميدة وخبيثة، كما تم تصنيفهم ضمن مجموعات أخرى على النحو التالي:

  • أورام حميدة ناقصة التوعية (مثل الورم متعدد الأشكال PA)

  • أورام حميدة مفرطة التوعية (مثل ورم ورثينج WT والأورام الحميدة الأخرى)

  • أورام خبيثة (مثل السرطان المخاطي البشرة MEC، سرطان الخلايا الأسينيّة ACC، وسرطان الغدد الأنبوبي الغربالي AdCC)

ضایعه پاروتید تصویر2- Parotid Lesions pic2 - التصوير المقطعي بالتروية للغدة النكفية 2

تحليل إحصائي

تم إجراء جميع التحليلات باستخدام برنامج التحليل الإحصائي SPSS الإصدار 22 (SPSS Inc., شيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية). تم حساب التكرارات ومؤشرات التشتت. اعتُبر مقدار p أقل من 0.05 ذو دلالة إحصائية. تم فحص التوزيع الطبيعي باستخدام اختبار شابيرو-ويلك، واستخدمت اختبارات غير بارامترية لتحليل البيانات غير الطبيعية.

حجم عينة آفات الغدة النكفية

لتقييم دقة التشخيص في التصوير المقطعي المحسّن بتقنية الـ Perfusion CT في التفريق بين الأورام الحميدة والخبيثة للغدة النكفية (بدقة 90% في الدراسات المماثلة)، تم حساب حجم العينة ليكون 35 مريضًا مع قدرة إحصائية 80% وخطأ 5%. وتم استخدام الصيغة التالية لحساب الخطأ المعياري:
N = (z1-α/2)^2 × p × (1-p) / d^2
شملت الدراسة 35 مريضًا يعانون من أورام في الغدة النكفية ذات تشخيص ومحددات مرضية غير معروفة خلال الفترة الزمنية من 2017 إلى 2018.

آفات الغدة النكفية (الشكل 1 – Parotid Lesions pic1)

النتائج

دخل الدراسة في المجموع 29 مريضًا (15 رجلاً و14 امرأة) بمتوسط عمر 55.9 ± 14.1 سنة (المدى: 26-77 سنة). توزعت الآفات في 48.3% من الحالات في الجانب الأيسر، و51.7% في الجانب الأيمن. أظهرت الفحوصات النسيجية وجود 11 حالة من ورم الغدة النكفية الحميد (PA) بنسبة 37.9%، و8 حالات من ورم وارتين (WT) بنسبة 27.6%، و10 حالات أورام خبيثة (34.5%) شملت 6 حالات من سرطان الخلايا الأنسينية (ACC) بنسبة 20.7%. كما وُجدت 3 حالات من سرطان الغدد الأنوبية (AdCC) بنسبة 10.3% وحالة واحدة من سرطان الغدة المخاطية الظهارية (MEC) بنسبة 3.4%.
تم مقارنة متوسط العمر وجميع متغيرات التصوير المقطعي المحسّن (CT Perfusion) بين المجموعات الثلاث الممرضة (MTs، WTs، وPAs).

كان متوسط العمر 62 ± 7.5 سنة في مجموعة WT، و52 ± 14.2 سنة في مجموعة PA، و55.2 ± 17.2 سنة في مجموعة MT (p = 0.32). كان متوسط MIP 122.7 ± 12.2 في WT، في حين كان 80.5 ± 19.5 في PA و76.2 ± 27.1 في MT (p < 0.001)؛ حيث كان متوسط MIP في WT أعلى من PA وMT. لم يكن هناك فرق إحصائي بين MT وPA (◄ الجدول 1).

تم ذكر متوسط بقية متغيرات التصوير المقطعي المحسّن بين المجموعات الثلاث في الجدول 1. حيث كان متوسط BF، ومتوسط BV، وقمة المنحنى في WT أعلى مقارنة بالمجموعتين الأخريين، بينما كان زمن المنحنى 2 وTTP في PA أعلى مقارنة بمجموعة MT (► الجدول 1).

وبالنظر إلى WT وPA كتشخيصات حميدة مقابل MTs، استخدمنا تحليل خصائص مستقبل الأداء (ROC) لتمييز الأورام الخبيثة عن الحميدة، وتم حساب المساحة تحت منحنيات ROC (AUC) (► الشكل 1).
من بين جميع المتغيرات، كانت أعلى AUC ذات دلالة إحصائية لـ MIP الانحرافي المعياري (AUC = 0.8)، وقمة المنحنى (AUC = 0.81)، ومتغير جديد حاصل ضرب متوسط MIP والانحراف المعياري له (◄ الجدول 2).

بناءً على منحنى ROC (◄ الشكل 1)، قمنا بحساب مؤشرات التشخيص وأفضل نقاط القطع لهذه المتغيرات الثلاث مع فاصل ثقة 95% (CI) (► الجدول 3).

وبناءً على نتائج تحليل التباين (ANOVA)، كان متوسط MIP، وBF، وBV، وقمة المنحنى تشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين WT مقابل التشخيصات الأخرى (PAs وMT)؛ لذلك، تم استخدام تحليل ROC لتمييز WT عن التشخيصات الأخرى \[► الشكل 2].

في هذا السياق، أظهرت جميع المتغيرات أداءً ممتازًا لتمييز WT (حيث كانت جميع AUC أكبر من 0.93)، وكان أفضل متغير هو متوسط MIP الذي أظهر AUC = 0.99 (p < 0.001) \[► الشكل 2]. ولذلك، تم اختيار هذا المتغير لتمييز WT.
تم ذكر نقاط القطع المختارة ومؤشرات التشخيص الخاصة بها لهذا المتغير في الجدول 4.

البحث:

بناءً على تحليل منحنى ROC لـ WT، تم تحديد نقطة قطع 116 لمتوسط MIP (انظر الشكل 3)، حيث كانت القيمة التنبؤية الإيجابية 100 لتحديد WT. بناءً عليه، استخدمنا قيمة 116 كحد فاصل لتجاهل الآفات التي تنتمي إلى WT. أعدنا تحليل البيانات للتمييز بين الأورام الخبيثة والأورام الحميدة في باقي المرضى، مع الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات المدروسة. في هذا السياق، استبعدنا 6 مرضى بمتوسط MIP ≥ 116؛ وبالتالي، تبقى لدينا 23 مريضًا منهم 10 يعانون من أورام خبيثة و13 يعانون من أورام حميدة (11 من الورم الغدي البلوري PA واثنان من WT). أعدنا استخدام تحليل ROC للتمييز بين الأورام الخبيثة والحميدة. في هذه الحالة، أظهرت أفضل قيم AUC (مع قيم p ذات دلالة إحصائية) لمتغيرات MIP SD، متوسط MIP، TTP، ووقت المنحنى 2. تم عرض نتائج تحليل ROC في الجدول 5.

استنادًا إلى منحنيات ROC لهذه المتغيرات الأربعة، اخترنا نقاط القطع المثلى للتمييز بين الأورام الخبيثة والحميدة، وذكرت النتائج في الجدول 6. بالنظر إلى أنواع المنحنيات، كان لدينا 11 منحنى هابط (37.9%)، منها 3 كانت خبيثة (27.3%). و16 منحنى كانت ثابتة (55.2%)، منها 7 خبيثة (43.8%)؛ و2 كانت صاعدة (6.9%) وكلاهما كانت خبيثة.

الجدول 1 يقارن جميع متغيرات تدفق الدم المحوسبة بالأشعة المقطعية بين التشخيصات النسيجية الرئيسية الثلاثة: ورم وارتن (WT)، الورم الغدي البلوري (PA)، والأورام الخبيثة، حيث كانت القيمة p = 0.49.

دمج مجموعات أنواع المنحنيات المختلفة لتشكيل متغير ثنائي وتحليلها ضد الخباثة لم يعطي نتائج ذات دلالة إحصائية في التمييز بين الأورام الخبيثة والحميدة. عند اعتبار المنحنيات الهابطة كدلالة على WT، والمنحنيات الثابتة والصاعدة معًا كمجموعة أخرى، حصلنا على نتيجة ذات دلالة إحصائية (p = 0.001)، بحساسية وخصوصية تبلغ 88% و81% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، عندما اعتبرنا المنحنيات الثابتة أو الصاعدة كمؤشر على آفات PA، كان هناك دلالة إحصائية (p = 0.019) بحساسية وخصوصية 91% و56% على التوالي لتمييز آفات PA.

الشكل 1 يعرض منحنيات ROC لـ MIP، الانحراف المعياري MIP SD، متوسط MIP إلى MIP SD، TTP، ووقت المنحنى 2 للتمييز بين الأورام الخبيثة والحميدة. التفاصيل الكاملة لهذا التحليل ومؤشرات التشخيص موضحة في الجدول 7.

الآفة في الغدة النكفية (الشكل 2 – Parotid Lesions pic2)

المناقشة:

الغدة النكفية هي أكبر غدة لعابية في جسم الإنسان. التمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة للنكفية ذو أهمية خاصة في الحالات التالية: 1) عندما يكون إجراء الجراحة غير ممكن بسبب الحالة الصحية العامة للمريض مثل التقدم في السن أو الأمراض المزمنة، 2) عند عدم وضوح مدى انتشار الورم، 3) عند التخطيط للجراحة في حالة انتشار الورم إلى الفضاء الجانبي للبلعوم، 4) في حالات الأورام الخبيثة التي تتطلب إزالة العصب الوجهي، 5) في الأورام الكبيرة أو الثابتة، و6) عند الاشتباه في تورط الجلد أو وجود لمفوَدِينوباتيا، وكذلك في التخطيط التشريحي قبل الجراحة للرقبة.

في هذه الدراسة، كان الورم الغدي البلوري PA هو الأكثر شيوعًا يليه WT. بخلاف الأورام الخبيثة التي كانت تحمل خصائص نسيجية مختلفة كما وجد Knopf. بلغت نسبة نجاح التصوير المقطعي المحوسب بتقنية التدفق الدموي (CT perfusion) 97.1%، متوافقة مع دراسة Dong. يعتبر CT perfusion طريقة سهلة لفحص آفات النكفية لأنه لا يتأثر بالحركات مثل الحركات اللسانية أو تحريك الأسنان الاصطناعية. يجب على المرضى نزع الأسنان الاصطناعية وتجنب البلع أثناء الفحص.

كان هناك فرق إحصائي مهم في توزيع الجنس بين الأورام الخبيثة والحميدة (p-value<0.01)، حيث كانت الأورام الخبيثة أكثر شيوعًا لدى النساء، بينما الأورام الحميدة كانت أكثر عند الرجال، وهو ما لم يُقاس في دراسات أخرى. لم يكن هناك ارتباط معنوي بين الأورام الحميدة والخبيثة مع تقدم العمر (p-value=0.36).

بتقييم منحنيات كثافة الزمن (TDC)، لاحظنا أن مرضى WT لديهم معدل ارتفاع سريع في منحنى WR، مماثل لما وجد Dong وزملاؤه. كانت منحنيات TDC من النوع الصاعد (نوع 1) و الثابت (نوع 4) أكثر شيوعًا في PA. في هذه الدراسة، كانت أنواع منحنيات TDC الأكثر شيوعًا في الآفات منخفضة التروية (hypovascular) هي النوع 1 و4، أما الآفات عالية التروية (hypervascular) فكانت مرتبطة أكثر بالأنواع 2، 3، و4 في الأورام الخبيثة، وكانت هذه العلاقة ذات دلالة إحصائية.

وفقًا لتحليل إحصائي، كانت هناك علاقة معنوية بين أنماط TDCs والمجموعات الثلاثة. كذلك، كانت قيم BV، BF، وMIP في WT أعلى بشكل ملحوظ من PA.

الجدول 2 يوضح مساحات تحت المنحنى لمتغيرات مختلفة في تحليل ROC للتمييز بين الأورام الخبيثة والحميدة.

الجدول 3 يوضح نقاط القطع المختارة والمؤشرات التشخيصية للتمييز بين الآفات الخبيثة والحميدة لأفضل المتغيرات.

هذا يتوافق مع نتائج دراسة Wang التي أظهرت أن TDCs تساهم في التمييز بين الأورام عالية التروية الحميدة والآفات منخفضة التروية الخبيثة. تبرر هذه النتائج بتوفر شبكة شعيرية غنية وعدد كبير من الأوعية ذات جدران ضعيفة في WT. معظم الأورام الخبيثة كانت ذات منحنيات من النوع 3 وكذلك معظمها كانت منخفضة التروية. هذا قد يكون بسبب انخفاض تدفق الدم في الآفات الحميدة وجدران الأوعية السليمة في هذه الآفات. لذا، تعكس أنماط TDC المختلفة الحالة الدقيقة للدورة الدموية الصغيرة في أورام النكفية وتسهم في التشخيص.

الشكل 2 يعرض منحنى ROC لـ MIP للتمييز بين ورم وارتن (WT) والآفات النسيجية الأخرى.

الجدول 4 يوضح نقاط القطع والمؤشرات التشخيصية لتمييز WT عن الآفات الخبيثة والPA بناءً على متوسط MIP.

الشكل 3 يعرض منحنى ROC لـ MIP، الانحراف المعياري MIP SD، متوسط MIP إلى MIP SD، TTP، ووقت المنحنى 2 للتمييز بين الآفات الخبيثة بعد استبعاد الآفات ذات متوسط MIP ≥116.

ضایعات پاروتید تصویر قبل و بعد - Parotid Lesions pic before after - التصوير المقطعي بالتروية للغدة النكفية 3

كانت الفروق في BF، BV، وMIP بين WT وPA ذات دلالة إحصائية (p-value 0.001). تم قبول تصنيف المرضى حسب خصائص هذه الأورام، لكن PA قد تتحول لخبيثة. يمكن استخدام CT perfusion لاختيار نوع العلاج المناسب.

كان هناك فرق معنوي في BF، BV، وMIP بين الأورام الحميدة والخبيثة (p-value < 0.001)، مشابه لدراسة Wang. كانت قيم BF وBV أعلى في WT مقارنة بالأورام الخبيثة. وجود مناطق نخر متعددة في الأورام الخبيثة قد يسبب انخفاض هذه القيم. تعكس قيم MIP، BV، وBF حالة الأوعية الدموية في الأورام، ويمكن تمييز ثلاثة أنواع من الأورام بناءً على هذه القيم. أعلى قيم BF وBV لوحظت في WT.

كان هناك اختلاف معنوي في النفاذية (PS) وTTP بين الأورام الحميدة والخبيثة، بين مجموعات WT وPA، بينما لم يكن هناك فرق معنوي في PS بين WT، PA، وMTs، مماثلًا لدراسة Bisdas. على العكس، وجدت دراسة Wang علاقة إيجابية بين النفاذية وPMB بين الأورام الحميدة والخبيثة، بينما لم تجد Bisdas علاقة واضحة، وربما يرجع ذلك إلى التغاير في مناطق الاهتمام (ROI).

الجدول 5 يعرض مساحات تحت المنحنى لمتغيرات مختلفة في تحليل ROC للتمييز بين الأورام الخبيثة والحميدة بعد استبعاد الآفات ذات MIP ≥116.

بالتأكيد، اینجا ترجمه دقیق متن شما به زبان عربی است:

الجدول ٦ نقاط القطع المختارة والمؤشرات التشخيصية لها لتمييز الأورام الخبيثة عن باقي الآفات الحميدة بعد استبعاد الآفات التي يكون متوسط شدة بروزها الأقصى مساويًا أو أكبر من ١١٦.

الجدول ٧ مؤشرات تشخيص نوع المنحنى لتمييز ورم وارتن والورم الغدي متعدد الأشكال.

بالنسبة للمنطقة ٧، لتقليل هذا الخطأ حاولنا اختيار كتلة صلبة ومنطقة الورم مع أكثر منطقة ROI تجانسًا لتجنب اختيار مناطق النخر؛ ومع ذلك قد يفضل المستخدمون اختيار أشكال وأحجام مختلفة من ROI الورم للتعريف، رغم أن توفيق وزملاؤه أظهروا أن الطريقتين (القسم الواحد بأكبر أبعاد الورم أو متوسط عدة أقسام) مقبولتان.

كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية في TTP بين PA وMT (القيمة الاحتمالية p=0.016). زمن الذروة في PA كان أعلى من MT. ونظرًا لأن عامل TTP يعتمد على النظام القلبي الوعائي، فإنه ليس العامل المناسب لتحليل التصوير المقطعي المحوسب للتروية (CT perfusion) بناءً على الدراسات السابقة. في دراسة قام بها توفيق وزملاؤه، أظهروا بقوة أن للحصول على معلمات التروية في أورام الرأس والعنق باستخدام الشريان السباتي الداخلي (ICA)، الشريان السباتي الخارجي (ECA)، وICA المقابل مقبول جدًا؛ رغم ذلك اقترحوا استخدام ICA بدلًا من ECA لتوحيد وتبسيط المعالجة اللاحقة. إذا كان ICA في نفس الجانب المتأثر بالآفة، يتم اختيار ICA الجانب المقابل.

يبدو أن BF وBV عوامل أكثر موثوقية مقارنة بـ PMB وTTP لمقارنة أنواع مختلفة من أورام الغدة النكفية بسبب وجود اختلافات في الدراسات المختلفة. تم مقارنة منحنيات TDC-peak في هذه الدراسة بين مجموعات مختلفة من المرضى، على عكس دراسات أخرى، ووجد أن هذا المؤشر ذو دلالة إحصائية لفصل الآفات الحميدة عن الخبيثة (p=0.008). كما وُجد فرق دال بين WT والكتل الخبيثة (p=0.001).

كان متوسط هذا المؤشر للآفات الحميدة منخفضة التروية ٣٥.٩، وربما بسبب الوقت اللازم لوصول الكتل الحميدة إلى الذروة، وكذلك زيادة النفاذية في الأنسجة الطلائية للآفات الخبيثة التي تمنع ارتفاع الذروة لأعلى.

ضایعه پاروتید کاور- Parotid Lesions cov - التصوير المقطعي بالتروية للغدة النكفية 5

تقنيات التصوير الانتشاري الأخرى مثل التصوير الأحادي الاتجاه، حركة داخل الخلايا غير المتناسقة ثنائية الاتجاه (الأوعية الدقيقة)، تصوير تمدد الانتشار (التباين داخل الخلايا)، تصوير موتر الانتشار (اللاتماثل)، ولتقييم اللعاب، تصوير التراكتوغرافي بموتّر الانتشار متاحة للآفات النكفية.

بفضل وجود العديد من المعلمات، فإن هذه الطرق بالرنين المغناطيسي قد تساعد في تمييز الآفات الخبيثة عن الحميدة وفي تقييم المرضى بعد الجراحة، العلاج الإشعاعي، والتهاب الغدد الناتج عن اليود، وكذلك في التشخيص المبكر وتحديد مرحلة متلازمة شوغرن.

نظرًا لتوافر التصوير المقطعي وارتباطه الإحصائي بين أنواع الآفات النكفية المختلفة، وسعره المتوسط مقارنة بالرنين المغناطيسي، فإن تصوير التروية بالتوموغرافيا المقطعية قد يعتبر طريقة تشخيصية لتقييم الورم المتبقي، الانبثاث العنقي، واستجابة العلاج لدى المرضى المعرضين لمخاطر طبية.

من قيود الدراسة أولاً أن الجرعة الكلية للإشعاع في تصوير التروية بالتوموغرافيا المقطعية أعلى من التصوير المقطعي العادي، والتي يمكن تقليلها باستخدام تصوير CT بطاقة مزدوجة. كما أن طرق إعادة البناء وأجهزة الأشعة لم تكن أعلى من الجرعات المعيارية. ثانيًا، كانت دقة القطع ٣ إلى ٥ ملم بسبب استخدام ١٦ شريحة لتقييم المعلمات.

الآفة النكفية: الغدد النكفية سطحية. تم استخدام أكبر قطر ورم للتقييم. ثالثًا، بسبب العدد القليل للعينة، لم يكن من الممكن تصنيف الأورام الخبيثة ودراسة خصائص كل مجموعة. بشكل عام، نتائج تصوير التروية المقطعية قد تساعد في التعرف على أنواع مختلفة من الآفات النكفية، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات بعينات أكبر لتثبيت المعلومات المتوفرة.

الاستنتاج بناءً على هذه الدراسة هو أن معلمات تصوير التروية المقطعية يمكن أن تميز بين WT، PA، وMT. لذا فإن تقنيات التصوير المحسنة في السنوات الأخيرة لاقت اهتمامًا كبيرًا فيما يتعلق باستراتيجيات تشخيص الآفات النكفية.

استنادًا إلى عدة مقالات، يمكن استخدام تصوير التروية المقطعية لتمييز الأورام الحميدة من الخبيثة في الآفات النكفية. تصوير التروية المقطعية هو تقنية تصوير وظيفية تستخدم لتقييم الأوعية الدموية للورم. الأورام ذات BF الأعلى تكون أكثر حساسية للعلاج الإشعاعي، وأيضًا أكثر عرضة لتلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام تصوير التروية المقطعية لتقييم استجابة الورم للعلاج الإشعاعي.

يتعلق تدفق الدم ومعلمات PMB بشكل مباشر بالتحكم الموضعي في الورم. بناءً على دراسات مختلفة، يمكن أيضًا استخدام معلمات تصوير التروية المقطعية لتوقع معاودة الورم بعد الجراحة والعلاج الإشعاعي.

يمكن استخدام تصوير التروية المقطعية لاختيار المرضى للجراحة والعلاج الإشعاعي نظرًا للخصائص الأساسية غير الملائمة للآفات التي عادةً ما تكون مرتبطة بالأنماط الظاهرية العدوانية. تصوير التروية المقطعية يعتمد على النشاطات الوعائية التي قد تكون مفيدة للتمييز بين الأنسجة النيوبلاستية وغير النيوبلاستية.

لذا، يمكن استخدام معلمات تصوير التروية المقطعية لتمييز العقد اللمفاوية المتفاعلة من الانبثاث العقدي وتحديد مرحلة السرطان. يمكن لتصوير التروية المقطعية تمييز الأنسجة الطبيعية من النخر، الأنسجة الليفية، وأنسجة الورم. لذلك، بناءً على الدراسات، يبدو أن استخدام هذه التقنية في أورام الرأس والعنق مثل أورام النكفية يمكن أن يحسن التشخيص والعلاج للمرضى.

تضارب المصالح: لا يعلن المؤلفون عن وجود أي تضارب في المصالح.

يوجد العديد من المتخصصين في مجال جراحة أورام الغدة النكفية، لكن ليس جميعهم يمتلكون خبرة وسابقة جيدة. من بين أفضل وأمهر الجراحين هو الدكتور رحمتي، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، الذي لديه نجاحات كبيرة في جراحة الرأس والعنق. هذا الطبيب الماهر يمتلك خبرة وتخصص ممتاز في مجال تجميل الأنف وأنواع عمليات الأنف المختلفة.

شبکه های اجتماعی
راه های ارتباطی
آدرس

اراک خیابان شهید شیرودی(خرم) ، کوچه ی ميرعشقي ، پلاک ۶ ، طبقه ی ۱

تلفن

۰۹۱۲۳۳۴۰۵۸۷ - ۰۸۶۳۴۰۲۱۶۳۱

ایمیل

info@dr-benyaminrahmaty.com