هل جراحة الليزر CO₂ مؤلمة؟ تجربة المرضى مع ليزر ديكا
تُعدّ البشرة من أهم أعضاء الجسم، وصحتها وجمالها يلعبان دورًا مباشرًا في مستوى ثقة الإنسان بنفسه. فالمشكلات الجلدية مثل الندوب، البقع، الشامات، الزوائد الجلدية والتجاعيد يمكن أن تؤثر بوضوح على مظهر البشرة، مما يدفع الكثير من الأشخاص للبحث عن علاجات فعّالة. ومع زيادة الإقبال على جلسات الليزر، يرغب العديد من المرضى في معرفة التجربة لليزر ديكا ومدى ألم الجراحة بالليزر قبل اتخاذ القرار النهائي حول العلاج الأنسب لبشرتهم.
يُعدّ ليزر CO₂ DEKA من أكثر التقنيات الحديثة انتشارًا، وذلك بفضل دقته العالية، وعدم الحاجة إلى شقّ جراحي، ونتائجه الطبيعية. ولكن يبقى السؤال الأهم:
هل جراحة الليزر مؤلمة؟ وما هي التجربة لليزر ديكا كما يرويها المرضى الذين خضعوا لهذا الإجراء؟
في هذا المقال سنتناول تحليلًا طبيًا شاملًا لمقدار الألم في جراحة الليزر، اعتمادًا على رأي الأطباء وتجارب المرضى، لمساعدتك في اتخاذ قرار واعٍ.
لماذا يعتقد البعض أن جراحة الليزر مؤلمة؟
يعمل ليزر CO₂ ديكا من خلال تسليط طاقة ضوئية مركّزة على طبقات الجلد، مما يؤدي إلى تبخير النسيج التالف وتحفيز إنتاج الكولاجين في الوقت نفسه.
هذه العملية تشمل حرارة وتغييرًا في نسيج الجلد، ما يجعل البعض يتصوّر أن الإجراء قد يكون مؤلمًا.
ولكن الحقيقة مختلفة…
إذ يلجأ الأطباء إلى:
التخدير الموضعي
كريمات التخدير
وأحيانًا التخدير الحقني عند الحاجة
لذلك يشعر المريض أثناء الجلسة بإحساس شبيه بالوخز أو حرارة خفيفة ومسيطر عليها.
كيف يقلّل ليزر ديكا من الألم؟
من أهم مميزات ليزر ديكا أنه فركشنال، أي:
يُعالَج جزء صغير جدًا من الجلد في كل نبضة
يبقى الجلد السليم حول المنطقة دون تأثر
يكتمل الالتئام بسرعة
وينخفض مستوى الألم بشكل ملحوظ
وهذا يجعل ألم الجراحة بالليزر أقل بكثير من الجراحة التقليدية أو أجهزة الليزر القديمة.
التجربة لليزر ديكا كما يرويها المرضى مع مستوى ألم الجراحة بالليزر باستخدام تقنية CO₂
التجربة 1 — علاج ندبة خياطة
“شعرت فقط ببعض الحرارة. تم استخدام التخدير، ولم أشعر بأي ألم حاد. بعد الجلسة كان هناك احمرار بسيط وسرعان ما هدأ مع المرهم.”
التجربة 2 — إزالة شامة في الوجه
“كان الأمر مثل لسعات صغيرة. الجلسة كانت محتملة جدًا. الأهم بالنسبة لي أنه لا يوجد خياطة.”
التجربة 3 — إعادة شباب البشرة (فركشنال كامل)
“بعد الليزر كان هناك إحساس بحرقة شبيهة بحروق الشمس لعدة أيام، لكن النتيجة كانت تستحق.”
🔻 ملخص تجارب المرضى:
ألم خفيف أثناء الجلسة + ألم بعدي يشبه حروق الشمس الخفيفة إلى المتوسطة
مقارنة الألم: ليزر CO₂ مقابل الجراحة التقليدية
| نوع العلاج | الألم أثناء الإجراء | الألم بعده | احتمال ظهور ندبة | الحاجة إلى تخدير عام |
|---|---|---|---|---|
| الجراحة التقليدية بالسكين | شديد | شديد | متوسط – مرتفع | غالبًا موجود |
| ليزر ديكا الفركشنال | قليل جدًا | خفيف – متوسط | منخفض للغاية | لا يوجد / موضعي |
النتيجة:
إذا كان الهدف علاج فعّال بألم أقل، فتجارب المرضى تؤكد أن ليزر ديكا هو الخيار الأفضل.
العوامل التي تؤثر على مستوى الألم أثناء الليزر
قد يختلف الألم اعتمادًا على:
منطقة العلاج وعمقه
نوع المشكلة الجلدية
عتبة تحمل الألم لدى المريض
حساسية البشرة
مهارة الطبيب وضبط الجهاز
التزام المريض بتعليمات العناية بعد الليزر
ولهذا يُنصح دائمًا بزيارة طبيب مختص في الجلد وجراحة التجميل لتقليل الألم وتجنب المضاعفات.
من هم الأشخاص الذين قد يشعرون بألم أكثر؟
قد يشعر البعض بألم أعلى نسبيًا، مثل:
أصحاب البشرة الرقيقة أو الحساسة
المصابون بالقلق الشديد
أصحاب البشرة الداكنة (بسبب استجابة الميلانين)
المناطق التي تحتوي أعصابًا كثيرة مثل محيط الفم
عادة يقوم الطبيب بضبط التخدير وفق كل حالة.
ما هو الألم الطبيعي بعد الليزر؟
من الطبيعي الشعور بـ:
احمرار
حرارة
لسع يشبه حروق الشمس
حكة خفيفة
تقشر الجلد
هذه مؤشرات على بدء ترميم الجلد، وتستمر من ٢ إلى ٧ أيام حسب نوع العلاج.
طرق فعّالة لتخفيف ألم الجراحة بالليزر بعد علاج ليزر CO₂
للسيطرة على الألم وتسريع التعافي:
كمادات باردة
استخدام كريم التخدير عند الحاجة
مراهم الترميم
تجنب الشمس
استعمال واقي الشمس بانتظام
عدم لمس الجلد أو حكّه
شرب كمية كافية من الماء
الالتزام بتعليمات الطبيب = تعافٍ أسرع + نتائج أجمل
هل يستحق الأمر؟ رأي المرضى
معظم المرضى يقولون:
“ألم ليزر ديكا محتمل جدًا، والنتيجة أفضل بكثير من الطرق القديمة.”
السبب:
دون خياطة
نتائج سريعة
شكل طبيعي
فترة نقاهة قصيرة
ضرر أقل للجلد
متى يكون الألم غير طبيعي؟
يجب التواصل مع الطبيب عند ظهور:
ألم شديد لا يهدأ
رائحة غير طبيعية
إفرازات أو قيح
حرارة أو التهاب شديد
قد تكون هذه علامات التهابات تتطلب علاجًا فوريًا.
الخلاصة: ما مقدار ألم جراحة الليزر؟
بشكل عام:
نعم، يوجد بعض من ألم الجراحة بالليزر في ليزر CO₂ ديكا، لكنه خفيف وقابل للتحمل وأقل بكثير من الألم في الجراحة التقليدية.
التجربة الحقيقية للمرضى تشير إلى أن الإحساس غالبًا يكون مجرد سخونة أو لسع بسيط، مقارنة بالنتائج النهائية فهو ألم ضئيل.
توصية مهمة لنجاح العلاج
للحصول على أفضل تجربة علاجية:
اختر طبيبًا متخصصًا وذو خبرة في الليزر، لأن:
ضبط قوة الليزر
دقة الاستهداف
الالتزام بنقاط العلاج
كلها عوامل تؤثر على الألم والنتيجة.
✨ د. بنیامین رحمتی
أخصائي الأذن والأنف والحنجرة وجراحة تجميل الوجه
يقدم علاجًا آمنًا، بألم منخفض ونتيجة طبيعية باستخدام أجهزة متطورة وتقنيات حديثة.
📌 ننصحك بحجز استشارة مع د. رحمتي لتقييم بشرتك ووضع خطة علاج مثالية.




